• غرفة الشرقية تختتم برامجها التحضيرية لـ صنعتي بأساليب وفنون التغليف

    05/12/2015


     
    غرفة الشرقية تختتم برامجها التحضيرية لـ"صنعتي" بأساليب وفنون التغليف
     
    اختتمت غرفة الشرقية يوم 30 نوفمبر الماضي أعمالها التحضيرية لمعرض الأسر المنتجة "صنعتي" 2015م، الذي تُنظمه الغرفة 15 ديسمبر الجاري، بأرض معارض شركة الظهران إكسبو  طريق الدمام ـ الخبر الساحلي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير  سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
    كانت غرفة الشرقية مُمثلة في مركز المسئولية الاجتماعية، قد أقامت استعدادًا لمعرض "صنعتي" 2015م، عددًا من البرامج واللقاءات التحضيرية، آخرها برنامج أساليب وفنون التغليف، بهدف تجهيز الأسر المنتجة للمشاركة الفاعلة في المعرض.
    وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، على أهمية هذه البرامج التدريبية واللقاءات التعريفية، لأنها بمثابة ورش عمل تطبيقية تمنح المشاركين في المعرض من الأسر المنتجة فرصًا جيدة نحو مشاركة أكثر نفعًا، إضافة إلى دورها في تنمية المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا.
    وقال العطيشان، إن غرفة الشرقية منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض "صنعتي" للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، هدفت إلى تحقيق أمرين، يتعلق الأول بتكوين مُكّون معرفي حصري بكافة الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ونوعية أعمالها ومنتجاتها، وبالتالي سهولة الاتصال بها وتحديد متغيرات العمل التطويري ونوعية البرامج المُقدمة لها مستقبليًا، مشيرًا إلى أن الهدف الثاني هو وضع قطاع الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ضمن حيز الاهتمام الأولي لغرفة الشرقية، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات والمعارض التسويقية.
    ومن جانبه أفاد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، بأنه تم إقامة أكثر من لقاء مع المشاركين في المعرض من الأسر والجمعيات المتخصصة، علاوة على تقديم برامج تدريبية مكثفة، كبرنامج استثماري في "صنعتي"، الذي هدف في نسخته الأولى والثانية إلى تطوير الأداء نحو تقديم المنتجات بطريقة أكثر احترافية، والتدريب على الكيفية التي يتم بها زيادة المبيعات.
    وأضاف الوابل، قدمت الغرفة كذلك برامج متخصصة في أساليب وفنون التغليف، باعتبارها أحد أهم فنون البيع والإقناع بالشراء، لافتًا إلى أن الأسر المنتجة تقوم بمهمتي التصنيع والبيع معًا، ولما لها من خبرة متراكمة في عملية التصنيع تم التركيز في البرامج على التطوير والتوعية بالمنتجات الشبيهة وكيفية تدريبهم على الإبداع في منتجاتهم، أم مهمة البيع تطلبت تزويد الأسر بفنون ومهارات البيع وفقًا لأحدث ما توصلت إليه فنون البيع المباشر.
    وقال الوابل، إن الغرفة تحرص من خلال إقامة هذه البرامج قبل وبعد المعرض إلى تأهيل الأسر المشاركة والمساهمة في تحويلها إلى كيانات ذات قيمة مُضافة لاقتصاديات المناطق، إضافة تنميتها وتطويرها، بحيث تعتمد على الذات،  وتأمن لنفسها مصدر دخل مستدام. 
     
     
     
     

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية